قال مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني: إن "طهران لم تغادر الاتفاق النووي لكي تعود إليه"، مؤكدًا على التزام إيران ستفي بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي في حال التزمت به أوروبا والولايات المتحدة.
جاءت كلمة روحاني، عقب تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقتٍ سابق، أشار فيها إلى أن طهران لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة لها بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات.
وأوضح ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في إسطنبول، أن هذا الطلب غير عملي ولن يحدث.
يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أفادت بأنه يتعين على طهران استئناف العمل بالقيود التي فرضها الاتفاق النووي الذي وقعته مع دول كبرى عام 2015 على نشاطها النووي قبل أن يكون بإمكان واشنطن الانضمام مجددًا للاتفاق.