هاجم الأمير السعودي، الدكتور «خالد آل سعود»، بشدة، الداعية الإسلامي، «حبيب على الجفري».
وقام الأمير بوضع صورة «الجفري» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «احترت في أمره، هل هو «رقَّاصة أم داعية إسلامي؟!»، دون توضيح أي سبب وراء هذا الهجوم الحاد.
غير أن العديد من المغردين والمعلقين على تدوينة الأمير، أرجعوا هذا الهجوم بأن «الجفري» رجل متعدد الأوجه.
ووضع آخرون بعض التسجيلات «للجفري» وهو يتوسل بالحسين، ووصفوه بأنه أحد المشهورين والمحسوبين على رجال الدين، مؤكدين على أسفهم لذلك.
ويعرف «الجفري» بعدم مساندته لثورات الربيع العربي، وانتقد في يناير/كانون الثاني الماضي، في تغريده عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فتوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ والعلامة المصري الدكتور «يوسف القرضاوي»، التي أطلقها الأخير قبل أيام من انطلاق الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في مصر، والتي قال فيها إن «ثورة يناير ضاعت، والنزول للشارع فرض عين».
كما قدم «الجفري» سلسلة من الندوات الدينية برعاية الشؤون المعنوية للقوات المسلحة، بشكل ملحوظ بعد الاطاحة بالرئيس المصري السابق «محمد مرسي»، .