قالت صحيفة معاريف العبرية إنّه "بعيدًا عن العناوين الرئيسية، تخفف إسرائيل من حصارها في قطاع غزة، وتثبت من جانبها أن هناك شريكًا لها في غزة، وتعمل مؤسسة الجيش في الأشهر الأخيرة على زيادة تدفق الدولارات من قطر إلى قطاع غزة من خلال القيام بذلك".
وتساءلت الصحيفة: "هل سمع أحد عن يحيى السنوار وأصدقائه مؤخرًا؟ أين التهديدات والمظاهرات على طول السياج وأين البالونات الحارقة، أين ذهبت كلها.؟ في غزة كل بالون له عنوان وكل تهديد له دافع، وهذه القاعدة لا تنطبق فقط في أوقات الطوارئ، ولكن أيضًا في أيام الهدوء النسبي سواء كانت صاخبة أو هادئة، فهي على أي حال ليست من قبيل الصدفة".
وأضافت: "يجب البحث عن سبب صمت حماس في قناة الاتصالات بين إسرائيل والدوحة في العامين الماضيين، بعيداً عن العناوين الرئيسية تم إنشاء آلية هادئة في إدارة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في قطر وإسرائيل وحماس ومصر".
وتابعت: "في الأشهر الأخيرة، تم الاتفاق على حزمة المساعدات القطرية لقطاع غزة من خلال هذه الآلية في عام 2021، وكجزء من التفاهمات تعهدت قطر بصرف 30 مليون دولار إلى غزة كل شهر حتى نهاية العام".
وأشارت إلى أن الملايين مقسمة إلى ثلاثة أغراض: الأول تمويل شراء السولار لمحطة الكهرباء (خمسة ملايين دولار)، والثاني هو مساعدة الفقراء عشرة ملايين، والثالث وقيمته سبعة ملايين وهو دفع رواتب الموظفين.