أعلن مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت، أنّ الاحتلال يرفض نقل الأسير خالد غيظان من رام الله إلى المستشفى رغم تدهور وضعه الصحي جراء إصابته بفيروس "كورونا".

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أكّد في بيان صحفي، يوم أمس الجمعة، على أنّ الأسير خالد غيظان (59 عامًا) من بلدة قبيا شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، يواجه وضعًا صحيًا صعبًا نتيجة معاناته من مضاعفات إصابته بـفيروس "كورونا"، والتي ترافقها ظروف اعتقالية قاسية، حيث يقبع في سجن "ريمون".

وقال: "إنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير غيظان قبل عدة أيام إلى مستشفى "سوروكا"، وأبقته لعدة ساعات ثم أعادته إلى السجن، رغم معاناته من انخفاض في نسبة الأكسجين في الدم، حيث يتنفس بالاستعانة باسطوانة الأكسجين داخل السجن حتى اليوم".

وحمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير غيظان، وكافة الأسرى، مُطالباً جهات الاختصاص، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالقيام بدور حقيقي في متابعة أوضاع الأسرى المصابين، والسماح لهم بالاتصال مع عائلاتهم التي تعيش حالة من القلق الشديد.

يُذكر أنّ عدد الأسرى المصابين بفيروس "كورونا" داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى أكثر من 335 مُصاباً.