قيادي بحماس: الانتخابات لن تتم على أساس المقايضة أو التنازل عن بعض الثوابت

حماس.
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال القيادي في حركة حماس ماجد حسن، اليوم السبت، إنّ الطموح والمأمول من وراء الانتخابات، هو الخروج من الحالة المأساوية التي وصلتها الحالة الفلسطينية، على صعيد الوضع في الضفة الغربية أو قطاع غزة على حد سواء.

وأضاف: "إذا لم نحقق أي إنجاز إيجابي من وراء خوض هذه الخطوة، سنعود إلى الوضعية التي نحن فيها الآن، ولا يوجد ما نخسره"، مُشيراً إلى أن الانتخابات لن تتم على أساس من المقايضة مثل تسليم سلاح المقاومة، أو التنازل عن بعض الثوابت السياسية مثل الاعتراف بدولة الاحتلال، أو الاعتراف بشروط الرباعية.

وأوضح أنّ حركة حماس حرصت من خلال مواقفها على أنّ تكون الانتخابات تتويجاً لمسار المصالحة، لا أن تكون سابقة لها، وهذا هو الطريق الأصح والأصوب، وبذلت كل ما تستطيع من جهد لتحقيق ذلك".

وتابع: "الكل يعلم طبيعة الوضع الكارثي، الذي تعيشه القضية الفلسطينية، والتي لم يسبق له مثيل، ونحن لا يمكن أن نصل بفعل هذه الانتخابات إلى وضع أسوأ مما نحن فيه، لأننا ببساطة نعيش في وضع غاية في السوء على جميع الأصعدة.
ودعا حسن الفلسطينيين إلى التسجيل في السجل الانتخابي قبل انتهاء مهلة التسجيل، حاثًا الذين اتخذوا موقفًا من عدم المشاركة إلى الحكمة، قائلًا: "قد تتأتى ظروف وتبرز معطيات جديدة، تجعلهم يغيرون من رأيهم، ويشاركون في الانتخابات تصويتاً على الأقل".

وختم حسن حديثه بالقول: "كانت حماس دائماً تواجه بالرفض من قبل فتح، والتي كانت تصر على أن المصالحة، يجب أن تتم على أرضية الانتخابات، وكانت تتهم حماس دائماً بأنها تعطل الانتخابات، وتريدها لمرة واحدة، لأنها كانت تتمسك بهذا المطلب".