أكدت الجبهة الديمقراطية اليوم السبت، على أن الانتخابات الفلسطينية تحتاج لإرادة سياسية، معبرة عن أملها بأن تكون نسبة الحسم في الانتخابات الفلسطينية المقبلة 1%، وذلك للسماح بمشاركة واسعة من القوى السياسية والمجتمعية.
وأوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف، في حديث لإذاعة صوت القدس، أن لقاء القاهرة منتصف الشهر القادم، مهم ويركز على موضوع الانتخابات من أجل ضمان سلامتها ونزاهتها، آملًا أن تشكل بعد الانتخابات حكومة وطنية على قاعدة الشراكة.
وشدد على أن اجتماع القاهرة يجب أن يخرج بميثاق شرف لكل القوى السياسية والمجتمعية، ليطمئن الجميع على سلامة العملية الانتخابية، ويؤسس لشراكة سياسية، مردفًا: "الانتخابات في ظل وجود الاحتلال ليست هدفاً، ولكن وسيلة لترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية وطنية وبرنامج موحد لمواجهة سياسيات الاحتلال".
وذكر: "نحن نتلمس جدية لدى حماس وفتح للسير حتى النهاية في المسار الانتخابي ولدينا تفاؤل"، متابعًا: "احترام نتائج الانتخابات وإزالة العقبات التي تعترضها يشكل مدخل للوحدة الوطنية وهدف لتجديد بنية مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية".