واجهت ريبيكا أكيليا، 36 عامًا، والتي تعيش في رومفورد بشرق لندن، أسئلة عديدة حول مرض "كوفيد -19" من قبل ابنتها ثيا أكيليا، البالغة 6 أعوام، ولأنها لم تكن قادرة على الإجابة عليهم جميعًا، شجعت ابنتها "ثيا" على كتابة أفكارها وفي غضون ساعة واحدة، ابتكرت الطفلة الموهوبة قصيدة مؤثرة بعنوان "عزيزي فيروس كورونا".
وتضمنت قصيدة الفتاة مشاعرها حيث أن كل شيء تم إلغاءه بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء، بالإضافة إلى رغبتها في العناق والتقبيل والاحتضان لكل أفراد الأسرة، وشاركت ريبيكا - وهي أم لطفلين، وحامل حاليًا بطفلها الثالث - لقطات فيديو لابنتها "لثيا" وهي تؤدي القصيدة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شاركها آلاف الأشخاص، وعلقت ريبيكا: "إنه فيروس كورونا من خلال عيون الطفل وهو أمر رائع، لقد وضعت كل تلك الأسئلة التي طرحتها علي على الورق وحولتها إلى قصيدة رائعة".
وأضافت الأم :"لقد تم طرح سؤال عليّ، بعد سؤال أثناء تعليمها في المنزل، حيث شجعتها على تدوينها جميعًا كان ذلك نتيجة للإحباط مني أيضًا حقًا، لأنني أردت فقط طرح هذه الأسئلة بالكامل"، وتابعت "لا يوجد أي منطق مع الأطفال في سنها لذلك أحب كيف أن القصيدة صادقة جدًا وخامة حقًا".
وأرسلت ريبيكا - وهي مصورة للأطفال - قصيدة مكونة من 13 مقطعًا إلى معلمي ثيا في رسالة بريد إلكتروني، وتلقت تعليقات رائعة، وأضافت ريبيكا: "لقد أحبها المعلمون تمامًا".