كشفت مصادر سياسيّة على علاقة متينة مع حزب الله اللبناني أن الحزب كان يُحضر لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "إيهود أولمرت"، رداً على اغتيال القائد العسكري في الحزب عماد مغنيّة في دمشق في 12 فبراير/شباط 2008، غير أن العميل الذي كشفه جهاز أمن حزب الله، محمد شوربة، أفشل العملية.
وبحسب المصدر السياسي اللبناني عينه، فإن أبرز العمليات التي أفشلت بسبب شوربة، بالإضافة إلى اغتيال أولمرت، هي استهداف السفارة الإسرائيلية في أذربيجان عام 2009، إذ تفاجأ المنفذون بأن أجهزة الأمن كانت تنتظرهم، وكأنها تعلم مسبقاً كل تحركاتهم.
وبحسب دراسة أعدها "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، فإن شوربة قد أسهم بشكل حاسم في إحباط العمليات التي حاول "حزب الله" تنفيذها خلال الأعوام الماضية، سواء في أذربيجان، أو تركيا، أو قبرص، أو تايلاند، أو في البيرو أخيراً، ووضعت الدراسة هذه العمليات في إطار الردّ على اغتيال مغنية.