كشف نائب وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ الوطني اليمنية فهمي اليوسفي، اليوم السبت، عن مفاجأة بشأن التواجد "الإسرائيلي" على الساحة في اليمن.
وأكّد اليوسفي خلال حديثٍ لوكالة أنباء فارس، على أنّ التواجد "الإسرائيلي" في اليمن كان قائما حتى سنة 2014، مُوضحاً أنّ "إسرائيل" كانت قد بدأت ببناء قاعدة عسكرية في أريتريا بعد سنة 1994 ولا زالت تستخدمها في العدوان على اليمن.
وقال: "بعد صيف 1994 بدأت عبر قاعدتها في أريتريا بمغازلة النظام السابق برئاسة علي عبدالله صالح الذي اجتاح الجنوب حينها"، مُشيراً إلى أنّ أمريكا اتفقت مع علي عبدالله صالح على إنشاء أكبر مطار عسكري شبه سري للقاذفات بي 52.
وتابع: "إسرائيل بحكم أنّها لا تنفصل عن القرار الأمريكي والبريطاني، تلعب بهذا الجانب، وأنّ اليوم جزيرة سقطرى صارت بيدها وباب المندب وجزيرة حنيش والمهرة اليوم يتواجد فيها الأمريكيون والبريطانيون".
وأضاف: "أنّ جزيرة سقطرى قد يتم استخدامها من قبل أمريكا وبريطانيا في استهداف إيران وأن هناك قواعد عسكرية أخرى ومطار سري يتم التحضير لهم في محافظة تعز"، مُشدّداً على أنّ جزيرة سقطرى هي محل مطامع إسرائيل منذ الماضي.
يُذكر أنّ صحيفة "هآرتس" العبرية نشرت في وقتٍ سابق تقريراً زعمت فيه أنّ جيش الاحتلال سيستخدم قاعدة عسكرية سيتم إنشاؤها في جزيرة سقطرى اليمنية.