تحدث عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن تطورات جديدة في ملف الانتخابات والموظفين.
وقال الأحمد خلال حديثه لإذاعة "لصوت الوطن" اليوم الأحد: "إنّ الأمور انتهت كمشكلة، وخلال أيام سيلمس الجميع قرارات الرئيس محمود عباس، عندما قال لا نريد أن يكون هناك غصة في قلوب أهلنا في غزة".
وأضاف: "كل التصريحات التي تم نشرها في السابق من قيادات حركة فتح صحيحة، حيث تم تشكيل لجنة من غزة مكونة من 3 أعضاء لجنة مركزية تتابع مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء جميع القضايا".
وتابع: "نحن الآن في مرحلة الإشاعات وتزوير الأخبار، وتقويل مسؤولين وقيادات ما لم يقولون، واختراع أخبار لا أساس لها من الصحة".
وذكر الأحمد: "أحمد حلس متواجد بغزة من يوم الخميس وحضر جميع الاجتماعات وعلى صلة وإطلاع تفصيلي بكل شيء"، لافتاً إلى أنّ قضايا التقاعد المالي، والمقطوعة رواتبهم، وتفريغات 2005، والمتقاعدين والعديد من القضايا، سيجري حلها خلال أيام لتعود الأمور كما كانت في السابق.
وأردف: "اجتماع القاهرة هدفه الأساسي كيفية إنجاح الانتخابات وفق المرسوم الذي صدر، ووفق القوانين المعمول بها، وعدم وضع عراقيل أو عقبات أمام عمل لجنة الانتخابات المركزية لتنفيذ المرسوم الرئاسي الخاص بإجراء الانتخابات".
وجاء في حديثه: "نحن مقتنعون بأنّ إجراء الانتخابات وتنفيذها يعني إنهاء الانقسام وإعادة السلطة التشريعية لممارسة عملها، في ضوء نجاح الانتخابات".
واستدرك: "الفصائل لا تضع الحلول لكنّ الحكومة هي من ستنفذ"، مُبيّناً أنّه سيتم تشكيل حكومة في ضوء الانتخابات، من أجل العودة للسلطة الواحدة والقانون الواحد، وتنفيذ كل قضايا وإدارة البلد في غزة والضفة و القدس.
واختتم الأحمد حديثه، بالقول: "أتوجه لجميع أبناء شعبنا بضرورة الإقدام على التسجيل بشكل واسع حتى يُتاح لهم المشاركة بالانتخابات".