أفاد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، بأنّ الاحتلال أصدر 48 قرار اعتقال إداري بحق الأطفال منذ انتفاضة القدس عام 2015.
وأكّد المركز في تقرير نشره اليوم الأحد، على أنّ الاعتقال الإداري هو بمثابة سيف مسلط على رقاب الشعب الفلسطيني، ويستخدمه الاحتلال بشكل مفرط وكسياسة عقاب جماعي، دون مراعاة للمحاذير التي وضعها القانون الدوليّ والتي حدّت من استخدامه إلا في إطار ضيق جداً.
وأوضح أنّ الاحتلال يعتقل في سجونه 380 أسيراً، تحت الاعتقال الإداري التعسفي غالبيتهم أسرى محررون، قضوا فترات مختلفة داخل السجون وأعيد اعتقالهم مرة أخرى، وجددت لمعظمهم لفترات أخرى، بينهم 3 أسيرات، وطفلان و6 نواب في المجلس التشريعي.
وأشار إلى أنّ الأطفال الفلسطينيين لم يكونوا بمنأى عن تلك السياسة التعسفية التي طالت العشرات منهم وتحديداً منذ اندلاع هبة القدس أواخر العام 2015، وصعد الاحتلال من إصدارها بحق القاصرين، حيث بلغت نحو 48 قرارا، لا يزال طفلان منهم يقبعان في سجون الاحتلال تحت الاعتقال الإداري.