وجه وزير الحرب "الإسرائيلي"، الليلة الماضية، تهديداً مباشراً لغزّة وإيران وحزب الله في لبنان.
وأكّد غانتس خلال مقابلة مع قناة الغد، على أنّ "إسرائيل" تتمكن من الدخول في حرب ضد إيران، وتمتلك القوة والجهوزية اللازمة لمثل هذا الاحتمال.
وأوضح أنّ ملف إيران النووي يُشكل خطرًا أمنيًا على المنطقة بأكملها وليس "إسرائيل" فقط، مُضيفاً: "أعتقد أنّ التعامل مع إيران يجب أنّ يكون على مستوى دوليّ وبمشاركة القوى العظمى".
وأشار إلى أنّ إيران إذا امتلكت سلاحًا نوويًا ستفتح الباب أمام التسلح النووي في المنطقة، و"إسرائيل" لن تسمح لها بذلك، لأنّ هذه مصلحة إقليمية ودولية، بسبب نظام طهران المتطرف، مُستكملاً: "عثرنا على الأرشيف النووي ووجدنا كيف تعاملوا مع مسألة التسلح النووي".
وفي ذات السياق، وجه غانتس تهديداً لغزّة ولبنان بشأن الحرب المستقبلية قائلاً: "إنّ مثل هذه الحرب ستؤدي لمقتل عدد كبير من المدنيين سواء في لبنان أو في غزّة، مُنوهاً إلى أنّ "إسرائيل" لن تتوانى في مهاجمة مطلقي القذائف حتى ولو كان ذلك من مناطق مأهولة.
وزعم غانتس أنّ إطلاق الصواريخ من غزّة ولبنان يتم من مناطق مأهولة، ويتم تخزينها في نفس المناطق، مُردفاً: "سنضطر لمهاجمة هذه الصواريخ، ولدينا معلومات استخبارية حولها، وهذا التخزين تسبب في أحداث كما جرى في ميناء بيروت وغيرها".
وشدّد على أنّ "إسرائيل" لا زالت تحافظ على التفوق الاستخباري في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي بعض النواحي في جميع أنحاء العالم، مُستطرداً: "نحن لا نستخدمه سوى لضمان أمن إسرائيل، عندما أخبرك أنّني أعرف أنّ هناك منازل في لبنان بها غرف ضيوف وغرف للصواريخ هذا ليس شعارًا، إنما معلومات استخبارية دقيقة".
وفي سياقٍ منفصل، قال غانتس عن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن: "أنا واثق أنّ إسرائيل ستعرف كيف تتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة، رغم أنّه ليس صديقًا، إلا أنّنا سنصل إلى لغة مشتركة، أميركا هي أميركا، وفي النهاية سنتعامل مع أطراف المعادلة نفسها".
