ناقش وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، مع منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط الجديد تور وينسلاند، سبل الانخراط الدولي من أجل إحياء عملية السلام خلال مسار سياسي جدي يستند إلى الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ومرجعيات عملية السلام بما فيها مبادرة السلام العربية.
وأطلع المالكي، تور وينسلاند على الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وشددا على مواصلة العمل المشترك لإطلاق العملية السياسية ذات مصداقية وفق المرجعيات الدولية المجمع عليها، وأهمية أن تلتئم اللجنة الرباعية الدولية مجددا وتأخذ دورها في التأكيد على ضرورة حل القضية الفلسطينية استنادا لقرارات الشرعية الدولية والعودة للمفاوضات، وأهمية الجهود الدولية بما فيها المجموعة الرباعية الأوروبية العربية لدفع جهود استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
ونوه المالكي إلى مواصلة اسرائيل بناء المستعمرات وجرائمها واعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني وحقوقه، والتي تهدف جميعها إلى ضم أكبر جزء من أرض دولة فلسطين، وأعمال الهدم والتدمير والتهجير القسري والتي كان آخرها، اقدام قوات الاحتلال على هدم خربة الحمصة الفوقا في الأغوار الشمالية للمرة الثانية، واقتلاع آلاف الأشجار الحرجية وأشجار الزيتون في منطقة عينون في محافظ طوباس.
وطالب بضرورة وقف هذه الجرائم، داعياً المجتمع الدولي لوقف سياسة الكيل بمكيالين، عندما يتعلق الامر بحياة المواطنين الفلسطينيين، مشددًا على وجوب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية العادلة وتفعيل مسار المساءلة والمحاسبة للاحتلال على انتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي