رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالمواقف المعلنة من قبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.
وأكدت في بيانها الصادر اليوم الأربعاء، على أن تلك المواقف الأصيلة أعاد التأكيد عليها بالأمس مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وتتبناها وتطرحها المملكة السعودية الشقيقة في المحافل كافة، خاصة في مجلس الأمن الدولي، كما جاء في كلمتها في الجلسة الأخيرة التي عقدت تحت بند "الحالة في الشرق الاوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية".
وأضافت أن الموقف السعودي يؤكد بشكلٍ مستمر على تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية، والتزامها بالسلام خيارا استراتيجيا لتحقيق مبدأ حل الدولتين.