عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، على الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع الاحتلال الإسرائيلي حول فتح سفارة في مدينة القدس عاصمة فلسطين.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي، على أن القرار مخيب للآمال والتوقعات، خاصة أن كوسوفو تحاول أن يكون لها مكان ضمن الدول المستقلة، ومن المفترض والمتوقع منها أن تلتزم حرفيا بالشرعية الدولية والقانون الدولي لإثبات جدارتها كدولة تظهر التزامها بالشرعية الدولية لجذب اهتمام وانتباه دول العالم لمطالبها.
ونوهت إلى أن ما قامت به كوسوفو من توقيع اتفاقية مع دولة الاحتلال وإعلان نيتها فتح سفارتها بالقدس المحتلة هي خطوة تتناقض تماما مع كل ما تحاول كوسوفو القيام به لإقناع دول العالم للاعتراف بها.
وبحسب الخارجية: "أظهرت لنا كدولة فلسطين وللمجموعة العربية والإسلامية وعدم الانحياز والاتحاد الأفريقي والمجموعات الاقليمية الأخرى في العالم أنها تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف، ما يجعل من الصعب على أي دولة أن تفكر بالاعتراف بها".