الشرفا: الانقسام الفلسطيني أثر بشكل حقيقي على مرضى السرطان في القطاع

مجمع الشفاء
حجم الخط

وكالة خبر

قال رئيس قسم الدم والأورام في مستشفى غزة الأوروبي د. أحمد الشرفا، بمناسبة "اليوم العالمي للسرطان والذي يصادف في الرابع من شباط من كل عام"، إنّ "مرضى السرطان الذين يتعاطون عقاقير العلاج الكيميائي لن يتمكنوا من الحصول على التطعيم الخاص بفيروس كورونا وذلك حسب التوصيات المتبعة بهذا الشأن".

وأضاف الشرفا خلال حديث لإذاعة صوت القدس أنّ مرضى السرطان المسموح لهم بتلقي لقاح كورونا حال وصل قطاع غزة هم من توقفوا عن أخذ العلاج الكيماوي لافتاً إلى أن العام (2020) شهد تزايد في أعداد مرضى السرطان في قطاع غزة حيث وصل الرقم لــ ( 2000 ) حالة.

واعتبر أن ارتفاع أعداد المصابين بالسرطان يمثل صعوبة على مستشفيات وزارة الصحة بغزة في ظل النقص الشديد بالإمكانيات وعدم توفر الأدوية اللازمة.

وتابع: "في كل عام تزداد الأمور تعقيداً على مرضى السرطان جراء النقص الحاد في الأدوية الضرورية والأساسية حيث تقدر نسبة النقص بــ (50%)"، مشيراً إلى أن إغلاق المعابر جراء تفشي جائحة كورونا شكل صعوبة على مرضى السرطان في الحصول على التحويلات وحال دون سفرهم لتلقي العلاج في الخارج.

وذكر أن سلطات الاحتلال المسؤول الأول حسب القانون الدولي عن الحالة الصحية بغزة، لكنها تضع عراقيل أمام توفير الدواء والإمكانيات وفي نفس الوقت تقوم باعتقال المرضى على المعابر.

وقال : "في كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لمرضى السرطان، لكن لا يوجد خطوات فعلية من الجهات المسؤولة للتخفيف من معاناتهم الشديدة وتوفير الأدوية لهم".

وأضاف: "الانقسام الفلسطيني أثر بشكل حقيقي على مرضى السرطان في القطاع، وعلى الحكومة برام الله وغزة أخذ الأمر بعين الاعتبار، وتقديم الخدمة لهؤلاء المرضى فالمسؤولية ليست على طرف واحد".