شهدت لبنان حالة غضب واسعة، اليوم الخميس، على مقتل الباجث والناشط السياسي لقمان سليم ، الذي عُثر عليه مقتولا في سيارة جنوبي البلاد.
واستنكر تيار المستقبل الذي يرأسه سعد الحريري، هذه الجريمة النكراء، مُحذّراً مخاطر العودة إلى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين.
ودعا الحريري الجهات المختصة الأمنية والقضائية الشرعية إلى جلاء وظهور الحقيقة بأسرع وقت.
ومن جانبه، قال وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي: "إنّ اغتيال لقمان سليم حصل اليوم هو جريمة مروعة ومدانة"، مُؤكّداً على أنّه أجرى اتصالات مع قادة أجهزة الأمن لمتابعة تداعيات اغتيال سليم.
بدورها، كتبت السفيرة اللبنانية السابقة لدى الأردن تريسي شمعون على حسابها عبر موقع "تويتر": "كان لقمان سليم صاحب رأي، وحين لا تُحتمل الآراء المختلفة الى حد القتل أو التخوين فهي مؤشر على النهايات"، مُضيفةً: "أخاف على نهاية البلد".
