مسؤولون يتفقّدون الدمار الذي خلفه الاحتلال بالأغوار الشمالية

حمصة البقيعة
حجم الخط

الأغوار الشمالية - وكالة خبر

تفقد رئيس الوزراء محمد اشتية، وعدد من المسؤولين والوزراء، ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الدمار الذي خلفته جرافات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حمصة البقيعة بالأغوار الشمالية.

وشارك هذه الجولة التفقدية، نائب رئيس حركة التحرير الوطني "فتح" محمود العالول، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ورئيس لجنة المتابعة العليا داخل أراضي عام 48 محمد بركة، وممثلو الكنائس المسيحية.

وجاءت هذا الجولة بعد يوم من قيام الاحتلال بهدم 20 منشأة في القرية الواقعة في سهل البقيعة، بين سكنية وحظائر أغنام لعدد من العائلات، إذ تعرضت قبل يومين إلى هدم 40 منشأة للعائلات ذاتها، بهدف تشريد سكانها، والاستيلاء على أراضيها.

وذكرت مصادر محلية، أنّه من المقرر أن يعقد ممثل الاتحاد الأوروبي بعد قليل مؤتمرًا صحفيًا في الموقع.

وفي ذات السياق، أكّد الرئيس الفلسطين محمود عباس، مساء أمس، خلال اتصال هاتفي أجراه، مع المواطنين المعتصمين في القرية على استمرار صمود الشعب الفلسطيني وقيادته في وجه المخططات الإسرائيلية الاستيطانية الرامية إلى فرض الأمر الواقع الاحتلالي الاستعماري في منطقة الأغوار الفلسطينية، وبالذات الهجمة الإسرائيلية المسعورة على الأغوار الشمالية، معبرًا عن بالغ الغضب من استمرار هذا العدوان الهمجي.

ودعا سيادته، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف المتواجد برفقة المعتصمين، إلى الاستمرار في الصمود والدفاع عن الأرض والحقوق الفلسطينية ومقاومة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي مهما كان الثمن.

وشدّد في ختام حديثه، على حق الشع الفلسطيني في أرضه ووطنه استنادًا إلى الشرعية الدولية التي تكفل الحق في مقاومة الاستعمار والاحتلال.