الجهاد الإسلامي تُعقب على استشهاد شاب من رام الله برصاص الاحتلال

الجهاد الإسلامي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقبت حركة الجهاد الإسلامي صباح يوم الجمعة، على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل من رام الله، برصاص مستوطن في سلفيت شمال الضفة الغربية المُحتلة.

وقالت حركة الجهاد، في بيانٍ صحفي وصل وكالة "خبر" نسخة عنه: : "إنّ الضفة الغربية المحتلة، استيقظت، فجر اليوم على نبأ استشهاد الشاب خالد ماهر نوفل، الذي أعدمه مستوطن "إسرائيلي" مجرم، في منطقة جبل الريسان قرب مدينة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال".

وأضافت: "قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه، تواصل جرائمها البشعة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، مستغلة العجز والخذلان العربي، والتواطؤ الأمريكي والغربي، بهدف تهجير وقتل الفلسطيني والسيطرة على ما تبقى من الأرض، إمعانا في تنفيذ المخططات "الإسرائيلية" العدوانية".

وبما يتعلق بمخططات الضم والتوسع العدوانية، أوضحت أنّ سلطات الاحتلال، أقدمت على هدم منشآت ومساكن فلسطينية في الأغوار الشمالية، يوم أمس، في محاولة لبسط السيطرة من قبل الاحتلال على تلك المنطقة، وتهجير أهلها، بهدف إقامة بؤر استيطانية وتوسيع أخرى على حساب الأراضي الفلسطينية.

وتابعت: "إنّ جرائم القتل والهدم الإرهابية التي تستهدف شعبنا وأرضه وممتلكاته في الضفة الغربية تفرض على كافة القوى الفلسطينية التحرك الفاعل من أجل القيام بدورها وواجبها في مجابهة هذه الأخطار التي تهدد الوجود الفلسطيني والتصدي للعدو، وعدم الانشغال عن هذا الواجب والدور بأي تفاصيل أخرى".

وأكملت: "ما يجب علينا جميعا القيام بِه هو توحيد الموقف في مواجهة الاحتلال وسياساته التي ينفذها على الأرض وهي سياسات عدوان وإرهاب لا سبيل لوقفها إلا بالمقاومة والمواجهة".

وطالبت حركة الجهاد، بوقف التنسيق الأمني الذي فهو أحد أهم أسباب تغول العدو في دماء الفلسطينيين وأرضهم، داعيةً لدعم وإسناد خيار المواجهة الشعبية الذي يعبر من خلاله الشباب الثائر في الضفة عن رفضه للاحتلال ومشاريعه التوسعية والعدوانية.

كما ودعت في ختام بيانها، الجميع للانخراط في هذه المواجهة والوقوف في وجه قوات الاحتلال والتصدي لهم ولقطعان المستوطنين بكل الوسائل الممكنة.