قررت لجنة السلوكيات في "الكنيست" الاسرائيلية، ابعاد النائب العربي أحمد الطيبي من ادارة جلسات الكنيست لمدة اسبوعين، بعد طرده للوزير الاسرائيلي "الكين" الذي حرض عليه خلال ادارته للجلسة ووصفه بانه مسؤول شخصيا عن اراقة الدماء في شوارع البلاد، كما قررت توجيه توبيخ للوزير الكين نظرا لانه تهجم على رئيس الجلسة.
ووصفت مصادر في "القائمة المشتركة" القرار بانه تمييزي جاء فقط لمعاقبة الطيبي الذي "تجرأ على طرد وزير اسرائيلي من المنصة".
وقال النائب اسامة السعدي: "هذا قرار مرفوض ونحن فخورون بالنائب الطيبي وقراره طرد الكين كان صحيحا ومطلوبا". مضيفا: "أن قرار اللجنة بمعاقبة الطيبي جاء رضوخا لضغوط سياسية وحزبيه عليا من الليكود وداخل الكنيست وتأثر من حالة الصدام والتحريض ضد كل ما هو عربي في هذه البلاد، ويا جبل ما يهزك ريح".
من جهتها قالت النائب عايدة توما في خطابها تعقيبا على القرار: "قرار مرفوض نتيجة للتحريض ضد النواب العرب من رئيس الوزراء والكين شخصيا ووجهت كلامها للنائب الطيبي: "احمد عاقبوك لانك تجرأت".
وشوهد النائب الطيبي في القاعه مبتسما عند اعلان القرار .. وسُمع وهو يقول: "القرار اتخذ قبل جلسة اللجنة.. انا اقوى منكم".