أعلنت نقابة الأطباء- مركز القدس، مساء يوم السبت، أنها قررت ملاحقة المتنمرين على وزيرة الصحة الفلسطينية د. مي الكيلة.
وأكدت في بيانها الصحفي، على أن التنمر والتطاول وإهانة أي زميل مرفوض رفضًا قاطعًا ولا يمكن القبول به، مستنكرة ما قام به بعض الخارجين عن القانون بالاساءة لوزيرة الصحة، والتنمر بتعليقات غير لائقة ومشينه تنم عن انحراف أخلاقي لا يمس لأبناء شعبنا الاصيل بأية صله.
وقالت في بيانها: "إن الانتقاد لم يكن موجه لأدائها أو عملها أو وظيفتها، بل لشخصها الكريم والذي ترفضه نقابة الأطباء رفضا قاطعا، وتحذر اي شخص تسول له نفسه بالمساس بأي زميل".
وشددت على أنها ستقوم بملاحقة المعتدين قانونيًا ولن تتوانى بالدفاع عن كرامة الطبيب والحفاظ على هيبته وحقوقه، مشيرة إلى أن النقابة تقف إجلالًا واحترامًا لجيشنا الأبيض العظيم والذي ما زال يقود معركة الدفاع عن صحة المواطنين في أصعب الأوقات واحلك الظروف، عمل ويعمل بكل اقتدار ودافع عن نظامنا الصحي من خطر الانهيار.
وشددت على أن الطواقم الطبية أثبتت للقاصي والداني أنه وبالعزيمة والإصرار والوحده يمكن خلق المعجزات، منوهة إلى أن الجميع عمل كالجسد الواحد وزارة ونقابة وبقيادة الوزيرة والتي أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات.
وختمت بالقول: "ومع أننا ننتهج منهج حرية التعبير وحق الانتقاد لأي مسؤول كبيرا كان أم صغير وهو حق كفله القانون وكفلته الأعراف والشرائع السماوية فنحن مع تصحيح أي مسار خاطئ بما يخدم المصلحه العامة".