يُعاني الأسير المقدسي أيمن سدر "32 عامًا"، والمعتقل منذ 26 عامًا، ما زال يواجه أوضاعًا صحية صعبة، جرّاء إصابته بفيروس "كورونا".
وأكّد نادي الأسير في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ إدارة سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ماطلت في نقل الأسير سدر إلى المستشفى مؤخرًا رغم حاجته الماسّة لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، ما أدى إلى تراجع وضعه الصحي.
وأوضح النادي أنّ عائلة الأسير سدر تعيش بحالة من القلق الشديد على مصيره وحياته منذ إصابته، يرافق ذلك تحديات كبيرة تواجهها المؤسسات المعنية بمتابعة الأسرى، جرّاء إجراءات إدارة السجون، وتحويلها الوباء إلى ذريعة، لفرض مزيد من السيطرة والعزل على الأسرى، ووضعهم في عزلٍ مضاعف، بعيدًا عن محامييهم، وعائلاتهم.
وأشار إلى أنّه لا توجد معلومات دقيقة عن تفاصيل الوضع الصحي للأسير سدر، سوى ما ذكر أعلاه، مع استمرار إدارة سجون الاحتلال في احتكار رواية الوباء، ومنها المعلومات الخاصّة بالوضع الصحي للأسرى المصابين بـ"كورونا".
وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سدر، وكافة الأسرى خاصةً المرضى وكبار السّن، مع استمرار انتشار الوباء، واستخدامه أداة قمع وتنكيل بحقّ الأسرى، داعياً جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر إلى ضرورة القيام بالدور الحقيقيّ، واللازم في متابعة الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، وطمأنة عائلاتهم.
يُذكر أنّ الأسير سدر واحد من بين العشرات من الأسرى الذين أُصيبوا بـكورونا في سجن "ريمون" منذ 11 كانون الثاني/ يناير الماضي، وهم من بين 355 أسيرًا أُصيبوا بـالفيروس في سجون الاحتلال منذ بداية انتشاره.