النجاح والأفراح والترقيات هي المناسبات التي تقام من أجلها الحفلات المعتادة، إلا في حالة بهيرة منتصر صاحبة الـ 20 عاما  والتي قررت الاحتفال بطلاقها بوضع بالونات وتقديم الحلوى للمباركين لها من الصديقات والمقربات منها في حفل اقامته داخل منزلها، وقالت بهيرة في حديثها لـ"اليوم السابع" إن الحفل جاء مباشرة بعد حصولها على الطلاق التي قالت أنه كانت نتيجة طبيعية للخيانة المستمرة، وتابعت: "كان حب الطفولة واتخطبنا وأنا 17 سنة، ومتجوزين من سنتين وعندي ولد اسمه زين عنده 7 شهور"، وأضافت: "بشتغل في الميديا، الخيانة كانت على فترات بس فضل زي ما هو متغيرش"

وأردفت: "حاولت استحمل عشان ابني كتير لكن كل مره مكنتش بقدر لحد ما في يوم حصل خناقه بسيط وسيب البيت، وعرفت وقتها أنه كرر نفس الخيانة وده اللي مقدرتش استحمله".

"تنازلت عن جميع حقوقى مقابل الطلاق"، هكذا قالت بهيرة والتي عبرت عن شعورها بأنها لن تقدر على العيش طوال الوقت محاطة بالقلق والتوتر من الغدر والخيانة، وتابعت: "بشتغل ومحتفظة بابني معي، حياتي هتبقى أفضل ولو زعلت على حاجة فأنا زعلانة عشان العشرة والعيش والملح اللي كان بينا".

وعن إقامتها حفلا للطلاق قالت: "عملت حفلة بجد عشان كنت مبسوطة أني قدرت أقف على رجلي، واعمل حاجة توقف الأذى النفسي اللي كنت بعيشه وانا صغيره وابني معي، وعزمت صحابي وعملت سيشن وكنت مبسوطة"

وعن رد فعل الأهل والأقارب على إقامتها حفل طلاقها قالت بهيرة: "اعتبروني بهزر أو مجنونة، وفيه منهم محضروش الحفلة على أساس أني مش هعملها"

واختتمت: "ربنا بيدي القوة قد الحمل، أنا حبيت افرح نفسي بعد حزن وتعب، وأتمنى إن ربنا يقويني على اللي جاي وأقدر أربي ابني كويس ويطلع زي ما بتمنى".