طالب81 نائباً بريطانياً في رسالة بعثوها لـ"وزير الخارجية البريطاني"، بالضغط على دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، لمنع طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في مدينة القدس المحتلة، من قبل المنظمات الاستيطانية.

وجاء في الرسالة: "إنّه بالنظر إلى الأبعاد الهائلة للمصادرة المخطط لها، لا تكفي الكلمات الدبلوماسية، حيث يقترح النواب، يوجب على الحكومة البريطانية أنّ تُوضح لحكومة إسرائيل، أنّه لا يُمكن استمرار العلاقات معها كالمعتاد إذا تم الإخلاء، وأخذ جميع الإجراءات بالاعتبار".

ومن بين الموقعين على الرسالة خمسة نواب من حزب المحافظين، وهو حزب رئيس الوزراء، بوريس جونسون، حيث تم إرسالها بعد سلسلة طويلة من الأحكام التي صدرت في الأشهر الأخيرة، ضد العائلات الفلسطينية، التي ستضطر لإخلاء منازلها لصالح منظمات المستوطنين، بقيادة منظمة "عطيرت كوهانيم" وشركة "شمعون هتسديك".

وتزعم غالبية دعاوى الإخلاء أنّ الفلسطينيين يعيشون على ممتلكات أو أراض، كان يملكها يهود قبل عام 1948.

تجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من العائلات الفلسطينية المستهدفة، هي عائلات لاجئة، وطُردت من منازلها عام 1948، لكنّ قانون أملاك الغائبين لا يسمح لهم بالمطالبة باستعادة ممتلكاتها، خلافاً لليهود.