ثمّنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، اليوم الثلاثاء، دعوة81 نائباً بريطانياً وزير خارجية المملكة المتحدة "دومينيك راب"، للضغط على حكومة الاحتلال وصدّها عن مساعيها لتهجير العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة.

وطالبت "فتح" الحكومة البريطانية بالاستجابة لرسالة النواب لما فيها من استناد إلى الشرعية الدولية وفرصة لكبح جماح التصرفات العنصرية في " إسرئيل" لما تحمله من مخاطر تغيير الوضع القائم بشكل يعطل فرص احقاق العدالة للشعب الفلسطيني في عاصمته القدس الشريف بشكل خاص.

وعبّرالمتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، عن أمله من البرلمانات الأوروبية بالضغط العاجل على الحكومات لاتخاذ خطوات رادعة ضد تهجير فلسطينيين من منازلهم بذرائع لا تمت للقانون الدولي وحقوق الإنسان بصلة، مشدداً على أن ذلك تنكيل تعسفي بسكان مدنيين عُزّل لم يتعرضوا لأحد بأذى يناقض حقهم في العيش بأمن وسلام.

ووجّه نواب بريطانيون رسالة لدومينيك مفادها :" بالنظر إلى الأبعاد الهائلة للمُصادرة المُخطط لها، لا تكفي الكلمات الدبلوماسية".

كما يقترح النواب، من بين أمور أخرى، بأن تقوم الحكومة البريطانية بالتوضيح لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" أنه إذا تم "الإخلاء" لا يمكن أن تستمرالعلاقات بين الجانبين كالمعتاد، منوّهة إلى وجوب أخذ جميع الإجراءات في الاعتبار.