قُتِل ضابط سوداني برتية رفيعة، اليوم الثلاثاء، بعد مهاجمة قوات إثيوبية فرقة استطلاع للجيش السوداني بمنطقة جبل حلاوة في الشريط الحدودي بين البلدين .
وأكدت وسائل إعلام سودانية، على أنه تم رصد حشود عسكرية إثيوبية في طريقها من إقليم الأمهرا إلى الحدود مع السودان.
من جهتها، قالت صحيفة "سودان توربيون" "إنّ قوات إثيوبية مسلحة هاجمت قوة سودانية أثناء عمليات استطلاع ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود فرقة الاستطلاع.
وعمّت أجواء التوتر بين البلدين منذ إعادة الجيش السوداني لانتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة.
ونوهت المصادر، إلى أنّ هنالك حشوداًعسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بمعدات عسكرية ثقيلة متجهة من إقليم الأمهرا إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان .
ومن المرتقب عقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية، اجتماعاً طارئاً بالقصر الرئاسي لمناقشة الأوضاع الأمنية، وفق وسائل إعلام سودانية.
وشككت أديس أبابا مؤخراً في الحدود المعترف بها دولياً بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط "الميجور قوين" عام 1902.