يتكون الجهاز البولي من الكلى والحالبين والمثانة والإحليل؛ حيث تقوم الكلى بتصفية الدم فتنتج البول، والذي ينتقل عبر الحالبين إلى المثانة، حيث يتم تخزينه، وعندما يحين الوقت المناسب؛ تنقبض عضلات المثانة ويخرج البول من الجسم عبر مجرى البول.
وتشمل الاضطرابات البولية أي أمراض أو حالات تؤثر على الكلى أو الحالبين أو المثانة أو الإحليل، وتؤثر على وظائفها، ويمكن أن يكون لهذه الاضطرابات مضاعفات خطيرة، قد تهدد الحياة.
أعراض أمراض الجهاز البولي
بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز البولي لا يعانون من أعراض، ولكن قد يلاحظ البعض الآخر تغيرات في لون البول أو رائحته.
ويمكن لبعض الاضطرابات البولية أن تسبب الألم أو عدم الراحة، والذي قد يكون مستمراً، وتتضمن هذه الاضطرابات تغييرات في تواتر أو إلحاح التبول، وقد تصاحب الاضطرابات البولية التي تسببها العدوى حمى وقشعريرة، وفي بعض الأحيان يكون أول أعراض سرطان المسالك البولية هو فقدان الوزن.
تختلف أعراض الاضطرابات البولية من شخص إلى آخر؛ بناءً على سبب الاضطرابات، ومن بينها الأعراض الشائعة الآتية:
- التشنج في البطن.
- آلام شديدة في البطن أو الحوض أو الظهر.
- بول دموي أو وردي اللون.
- حمى وقشعريرة.
- رائحة كريهة للبول.
- كثرة التبول.
- شعور عام بالمرض.
- ألم أو حرقة مع التبول.
- فقدان الوزن غير المبرر.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون الاضطرابات البولية مهددة للحياة، وتصاحبها الأعراض التالية:
- آلام بطن شديدة أو في الحوض أو أسفل الظهر.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- عدم إنتاج أي بول.
- الغثيان والقيء الشديد.
أسباب أمراض الجهاز البولي
هناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز البولي؛ إذ تعدُّ الأمراض المنقولة جنسياً، مثل السيلان والكلاميديا، من الأسباب الشائعة لالتهاب الإحليل.
ويمكن أن تسبب العوامل المعدية الأخرى التهابات في مجرى البول أو المثانة أو الكلى، كما يمكن أن يسبب التهيج التهاب مجرى البول.
ومن الأسباب الشائعة لأمراض الجهاز البولي:
- تضخم البروستاتا الحميد.
- السرطانات أو الأورام الحميدة.
- التهابات المسالك البولية.
- التهاب المثانة الخلالي.
- أمراض الكلى.
- حصوات الكلى أو المسالك البولية.
- متلازمة ما بعد قطع القناة الدافقة.