عقَّّبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات على التهديدات التي أطلقها المستوطن رئيس مستعمرة "كريات أربع" الياهو ليفمان، والتي دعا فيها إلى تصفية رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة.
ووصفت "الخارجية" هذه التهديدات بأنها تحريضاً صريحاً على اغتيال أبو سنينة وقتله، معتبرة ذلك امتداداً للمشروع الاستعماري التهويدي الإحلالي الذي تتعرض لها مدينة الخليل وبلدتها القديمة، بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف.
كما استنكرت الوزارة التصريحات التحريضية العنصرية التي أطلقها عضو الكنيست "موشي ابوتبول"، الذي تطاول عبرها على الأوقاف الإسلامية، وعلى ورئيس بلدية الخليل في إطار حملة تحريضية متواصلة تحاول تكريس تهويد البلدة القديمة من المدينة.
وحمَّلت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، ورجالات الاوقاف الاسلامية في الخليل، مُحذّرة من المساس بهم.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات والمجالس الأممية المختصة والجنائية الدولية، بأخذ تلك التصريحات التحريضية على محمل الجد، بالشكل الذي يؤدي إلى توفير الحماية لشعبنا ورموزه.