لصون حقوق اللاجئين

"الشعبيّة" و"الجهاد" تتّفقان على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية موحدة

اجتماع الشعبية مع الجهاد
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

اتفقت دائرتا شئون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية موحدة على أساس برنامج مقاوم، لصون حقوق اللاجئين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفان في مكتب الجبهة بمدينة غزة، بحضور مسئول لجنة اللاجئين بالجبهة، ماهر مزهر، ومسئولها في الجهاد أحمد المدلل، وأعضاء من الدائرتين، ناقشوا خلالها مجموعة من العناوين الوطنية والسياسية الهامة، وتعزيز العلاقات الثنائية.

وأكّد الطرفان، على استمرار جهودهما معًا وسويًا من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة المبنية على الشراكة الوطنية، ومواجهة ما يُسمى بمخططات التصفية، وكل سياسات التهويد والاستيطان والتطبيع عبر

وشدّدا على ضرورة العمل لتعزيز صمود اللاجئين في جميع المخيمات في وجه المؤامرات التصفوية لاسيما التي تستهدف إنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين كشاهد رئيسي على نكبة ومعاناة شعبنا، كخطوة ممنهجة على طريق إنهاء قضية اللاجئين.

وأجمعا على ضرورة بذل جهود متواصلة من أجل تعزيز وتطوير الجهد الوطني، وعلى كافة الصعد، وخصوصًا في شئون اللاجئين، بما يساهم في تعزيز صمود شعبنا في المخيمات، وتعزيز العمل المشترك في مواجهة كافة المشاريع التصفوية ومخططات الاحتلال الجارية على الأرض.

وتحدّثا حول أهمية تعزيز العمل المشترك والعلاقات الثنائية واستمرار التنسيق بين الجهاد والجبهة الشعبية في مختلف القضايا السياسية والميدانية وشئون اللاجئين، بما يُشكَل رافعة وطنية تعزز من حالة الإجماع الوطني والالتفاف المبدئي على القضايا الوطنية الثابتة،  وبما يُسخر طاقات شعبنا في التصدي للاحتلال وأدواته.