أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، ومفتو المحافظات، الإعدامات الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل، وأضاف سماحته أن هذه الممارسات تدل على غطرسة الاحتلال وعنجهيته ووحشيته بحق أبناء شعبنا العزل ومقدساته.
جاء ذلك خلال ترأس سماحته اجتماعاً لمفتيي المحافظات الذي حذر من تداعيات الدعوات التي أطلقها المتطرفون المستوطنون لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل، وأضاف أن هذه الدعوات تكشف زيف حكومة الاحتلال وادعاءاتها بخصوص البقاء على الوضع الراهن في القدس، محذراً من سياسة التضليل والخداع التي تمارسها هذه السلطات لتضليل العالم أجمع.
ومن ناحية أخرى، أدان المفتي العام الوعد المشؤوم 'وعد بلفور' الذي منح أرض فلسطين بغير حق لقطعان المستوطنين ونتج عنه تشريد أبناء الشعب الفلسطيني أصحاب الأرض الحقيقين في مخيمات الشتات، مبيناً أن الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من ويلات هذا الوعد الغادر حتى يومنا هذا.
وقد حضر الاجتماع إضافة إلى مفتيي المحافظات المديرون العامون وبعض مديري دوائر دار الإفتاء، حيث بحث المجتمعون سبل تطوير عمل الدار والنهوض بها لما فيه خدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، وناقش الحضور آلية ضبط الفتوى، خاصة في ظل التطور التكنولوجي ووصول استفسارات كثيرة ومتعددة عبر البريد الإلكتروني.