نظّمت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، وقفة على دوارالمنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، والتي شارك فيها عشرات المواطنين تأكيدًا على مبدأ الوحدة الوطنية في مواجهة سياسات الاحتلال بعد التوصل إلى اتفاق في حوارات القاهرة.
وبيَّن منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة عصام بكر، أنَّ هذه الوقفة تأتي دعما لنتائج الحوار الوطني في القاهرة الذي تكلل بالنجاح.
وأكّد على أنَّ ما ورد في البيان الختامي يمثل مرتكزًا أساسيًا ومهمًا للبناء عليه باتجاه إنهاء الانقسام والتوحد في برنامج سياسي وطني بشراكة وطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وأشار إلى أنَّ المطلوب في هذه المرحلة يتمثل في تذليل العقبات التي تحول دون الوصول إلى وحدة وطنية حقيقة تواجه سياسات الاحتلال.
ونوّه إلى أنَّ هذه الوقفة تنظم أيضاً رفضاً لقرار كوسوفو وعزمها نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة مشددا على أن هذا القرار لن يغير من واقع الحال في القدس باعتبارها مدينة محتلة وعاصمة لفلسطين.