جرعة من الأمل والقوة لجمهورها

الفنانة اللبنانية "إليسا" هربت من المدرسة الداخلية ولكن هذا ما حصل

إليسا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدثت الفنانة اللبنانية إليسا عن بعض الأمور والتجارب التي مرّت بها منذ طفولتها والتي ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتها والصفات التي تتميّز بها وتُعرف عنها وهي الجرأة والإحساس والذكاء والمحاربة.
في البداية أكدت إليسا أن شخصيتها كفنانة لا تتجزأ عن شخصيتها العادية، فكل صفة من هذه الصفات نتاج تجارب مرت بها في حياتها، منها ما جعلها قوية ومنها ما كسرها ولكنها لم تتوقف عندها.
وعن أول التجارب التي تحدثت عنها إليسا والتي ساهمت في بناء صفات الشجاعة والصدق في شخصيتها كما قالت، كانت مرحلة المدرسة الداخلية، إذ روت أنه في يوم من الأيام هربت من المدرسة برفقة بعض من زملائها ونزلوا إلى الساحل إذ أن المدرسة كانت في الجبل، فأمضوا اليوم بأكمله وعادوا، وعند عودتهم عاقبتهم المديرة، وأرسلت وراء والدها.
وقالت إليسا:" لم أخف أن أخبره بأني هربت وهو أيضًا لم يكن يقمعني، فسألني "انبسطي"؟ وأجبته بنعم، فقال لي "منيح بس لا تعيديها".
وعن صفة الإحساس الكبير الذي تتمتع به وهو الأمر الواضح في أعمالها الفنية، قالت إليسا أنها إستطاعت أن توصله إلى عدد كبير من الجمهور، وأضافت:" أتعاطف أحيانًا مع الأطفال الذين أقابلهم على الطريق، وشعور المحبة يصادفني مع أحبابي، فأصبحت أوظف هذه المشاعر بالأغنيات التي أقدمها، فالإحساس الحقيقي هو ما يصل للقلوب".
أما عن الذكاء، قتحدثت إليسا عن أنه هناك عدة أنواع من الذكاء، منها ذكاء علمي وذكاء ثقافي وذكاء اجتماعي ورياضي وعاطفي، وهي طورت الذكاء الاجتماعي الذي تملكه إلى جانب الذكاء الفني وغيره ليكون لديها الحد الأدنى من كافة هذه الأنواع.
وعن الصفة الأخيرة، المحاربة، تحدثت هنا إليسا ضمن الحلقة الأولى من "برودكاست إليسا" الذي يبثّ عبر تطبيق "أنغامي" عن تجربتها مع مرض سرطان الثدي، قائلةً:" تخيلت أن الحياة توقفت، ولكنني استدركت مرة أخرى، وواجهت خوفي بمعنويات عالية وهو ما ساعدني على الشفاء".
وختمت مؤكدةً أنها خرجت من هذه التجربة دون أي آثار سلبية، وهي تؤمن بالمقولة التي تقول:" أنت لا تعرف مدى قوتك حتى تمر بأحد التجارب" ودائمًا أرجع لربي، فالله لا يعطيك ابتلاء لا تستطيع تحمله.