كشفت صحيفة بريطانية، اليوم الخميس، أنّ العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة "59 عاماً"، الذي اغتيل قرب طهران، تم اغتياله بواسطة سلاح يزن طناً.
وبيّنت صحيفة "ذا جويش كرونيكل" الصادرة في لندن، أنّ السلاح جرى تهريبه إلى إيران بواسطة جهاز الموساد، بعد تفكيكه إلى عدة أجزاء، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".
وأشارت إلى أنّ مجموعة تضم أكثر من 20 عميلاً بينها "إسرائيليين" وإيرانيين، نصبت كميناً للعالم فخري زادة بعد مراقبته على مدار 8 أشهر.
وأوضحت أنّ عملية اغتيال زادة نفذتها "إسرائيل" وحدها، دون أيّ مساعدة أو تدخل أميركي، لكنّ المسؤولين الأميركيين تلقوا معلومات وتحديثاً مسبقاً من "إسرائيل" عن عملية الاغتيال.
كما لفتت إلى أنّ الموساد قام بتركيب السلاح الآلي على عربة نقل صغيرة، مُبيّنةً أنّ السلاح الذي كان يتحكم به عملاء عن بعد أثناء مراقبة الهدف كان ثقيلاً للغاية، لأنّه احتوى على قنبلة دمرت الأدلة بعد عملية القتل.