كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، عن تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية المقرر السبت المقبل الموافق 13 فبراير، بهدف التحضير للانتخابات الفلسطينية العامة.
وأوضح في تصريح صحفي مساء الخميس، أن الاجتماع يهدف للبدء في التحضير لوضع معايير انتخابات المرشحين، والحديث مع القوى الوطنية المختلفة، لنسج علاقات على موضوع التحالفات وطبيعة القوائم.
وقال: "السبت المقبل سيتم اتخاذ كافة الخطوات اللازمة صوب ترجمة ما نجم عن تفاصيل واردة في البيان الختامي للحوار الوطني بالقاهرة، حتى يرى الجميع مدى المصداقية التي تسكن صدور الجميع باتجاه أن يكون هناك فعلا تحقيق للانتخابات".
وأكد على أن القاهرة حسمت ملف الانتخابات التشريعية ولم تؤجل أي شيء، مضيفا: "ما أُجل هو الخاص بالمجلس الوطني، وهو ما سيتم نقاشه في اللقاء القادم في مارس".
وتطرق صيدم لزيارة عضو اللجنة المركزية للحركة، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، للأسير مروان البرغوثي اليوم، قائلًا: "توجه الشيخ للقاء مروان البرغوثي جاء في إطار تنسيق المواقف وإطلاعه في صورة الحوارات التي جرت في القاهرة، والتفاصيل التي بناء عليها سنخوض الانتخابات الفلسطينية".
وفيما يتعلق بنية البرغوثي الترشح للانتخابات المقبلة، أوضح صيدم أن الموضوع لن يبث في إطار التكهنات واللقاءات الصحفية، ويُطرح في إطار اللجنة المركزية، وهو قائد في حركة فتح ورجل يعرف تماما آليات العمل ويحترم التفاصيل المناطة فيه سواء خارج أو داخل الزنزانة.
وتابع: "أعتقد الآن بالنسبة لمروان واخوته في اللجنة المركزية، التأكيد على ضرورة إجراء الانتخابات وأن يكون هناك إطلاع له ولكريم يونس، بتفاصيل ما جرى في القاهرة وكل ما ارتبط بعملية الحوار، لضمان إجراء الانتخابات".
وختم بالقول: إن "عدم نجاح الانتخابات التشريعية سينسحب على جميع الانتخابات الأخرى، لذلك علينا أن ننجح هذه الانتخابات في جولتها الأولى حتى تنجح بقية الخطوات التي أجمعنا عليها جميعا".