قيادي في حماس يوجِّه رسالة للشعب الفلسطيني عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال

افراج عن قيادي في حماس
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

وجَّه القيادي في حركة حماس شكري الخواجا، من بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، رسالة للشعب الفلسطيني، عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا القيادي الخواجا، في كلمة له خلال حفل الاستقبال الجماهيري، مساء يوم الخميس، إلى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية على كافة مستوياتها، وأن تكون أولوية لدى الشعب والقيادة الفلسطينية.

وقال: إن "رسالة الأسرى خلف القضبان رغم جراحاتهم وعذاباتهم واضطهادهم، أنهم يؤكدون ثباتهم على العهد"، مؤكدًا على ضرورة الوحدة وأن شعبنا هو أساس فلسطين وأملها ومستقبلها.

كما وجه رسالة للقيادة الفلسطينية في كافة مواقعها، قائلا: "أنتم وفي ظل هذه الهجمة الشرسة على شعبنا من القريب والبعيد على ثغرة من ثغور الإسلام، فتوحدوا توحدوا توحدوا، واعتصموا بحبل الله، واعملوا لشعبكم حتى تنقذوه من زلات وخيانات المتآمرين على هذا الشعب".

وتابع "رسالتنا لأعداء شعبنا وأمتنا، فهي بكلمات مختصرة نقولها لهم كفى درسا وعبرة أن أباءنا وأمهاتنا وأجدادنا لا ينسون، وأن شبابنا وصغارنا لا يساومون ولا ييأسون".

وفي رسالته للأسرى الذين عاش معهم سنوات طويلة عجاف فيها الألم والاضطهاد، قال: "الفرحة منقوصة من دونكم، لكن الأمل أن فلسطين لن تنساكم وستكون على موعد بكم في الحرية".

يشار إلى أن سلطات الاحتلال، أفرجت مساء اليوم، عن القيادي في حركة حماس الخواجا من بلدة نعلين غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، حيث استقبلته جماهير غفيرة، وانطلقت مسيرة مركبات من سجن "عوفر" حيث أفرج عنه وتوجهت نحو بلدة نعلين، حيث تم استقباله بشكل شعبي حاشد.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي الخواجا في تاريخ 10 فبراير عام 2014، خضع خلالها للعزل الانفرادي لمدة عامين، وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في 12 ديسمبر عام 2016، قرارًا بحبس القيادي الخواجا لمدة سبع سنوات وغرامة مالية مئة ألف شيكل.

ووجهت سلطات الاحتلال للقيادي الخواجا تهمة بتشكيل خلايا عسكرية تتبع لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق أمضى قبل اعتقاله الأخير في سجون الاحتلال 16 عاما، ليكون مجموع ما أمضاه 23 عامًا.