أعلن رئيس جمعية الأسرى والمحررين في بيت لحم محمد الزغلول، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تماطل بالإفراج عن الأسير المريض حسين محمد مسالمة، مشيرًا إلى أن المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع لم تقرر بعد الإفراج المبكر عن الأسير كما أشيع سابقًا.
وأشار في تصريح صحفي مساء يوم الخميس، إلى أنه حصل بعض الارتباك في قضية الأسير المريض مسالمة، وأن القرار الرسمي بشأنها سوف يتم الأحد المقبل الموافق 14 فبراير.
وحذر الزغلول، من وفاة الأسير مسالمة بشكل مفاجئ، خاصة أنه يعاني من الموت البطيء، والإفراج عنه يعني تقديم العلاج الجدي له ووقف سياسة الإهمال الصحي الذي عانى منها خلال السنوات الماضية.
يشار إلى أنّ محكمة الاحتلال، قد أرجأت قبل نحو أسبوع، البت في الاستئناف المُقدم في قضيته، على القرار القاضي برفض الإفراج المبكر عنه، لمدة أسبوع، ومن المقرر أنّ تنتهي أمس الأربعاء.
وأصدرت لجنة الإفراجات قبل أسبوعين قرارًا رفضت فيه الإفراج عن مسالمة، وصادقت لاحقًا عليه المحكمة المركزية رغم وضعه الصحي الحرج.
وتعرض الأسير مسالمة، إلى مماطلة وإهمال طبي متعمد قبل نقله من سجن "النقب" إلى المستشفى، ليتبين أنه مصاب بسرطان الدم (اللوكيميا) وأن المرض في مرحلة متقدمة.
يذكر أن الأسير مسالمة (37 عامًا)، محكوم بالسجن الفعلي لمدة 20 عاماً، أمضى منها نحو العامين وقبل الشهرين اكتشف انه يعاني من مرض سرطان الدم وقد نقل الى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع ووضعه الصحي خطير للغاية