كشف موقع ديلى ميل عن بيع قصر عاشت فيه النجمة بريتنى سبيرز أفضل فتراتها على الصعيد الفنى، حيث شهد فترة عيشها بداخله تألقها وتتويجها بجائزة جرامى عام 2007 مقابل مبلغ تخطى 6 ملايين دولار، حيث كانت باعته النجمة الشهيرة قبل سنوات مقابل 4.3 مليون دولار فقط، وذلك فى خسارة كبيرة للغاية وقتها، حيث إن المبلغ التى دفعته بريتنى سبيرز من أجل شراء القصر من الأساس تخطى الـ 6 ملايين أى ما يوازى سعره الحالى، ووصف الموقع التقرير بأنه واحد من أفضل القصور التى عاشت فيها بريتنى قبل أن تبيعه بسبب أزماتها المتكررة مع الإدمان خلال تلك الفترة.
واضاف التقرير أن المشترى الذى اشتراه منها عام 2012 باعه الأسبوع الجارى، ليذكر الجميع بأفضل أيام بريتى سبيرز التى عاشتها على الصعيد المهنى.
وهى ليست الخسارة الوحيدة التى عاشتها بريتنى سبيرز، حيث باعت فى تلك الفترة بسبب ادمانها أصولا كثيرة تمتلكها، قبل أن تتعافى من الادمان إلا أنها دخلت فى نفق مظلم آخر من الأزمات الذى يعيشها جمهورها معها لفرض الوصاية عليها من قبل والدها إلى الآن بسبب إدمانها في وقت سابق، مما يجعلها غير مؤهلة للتصرف بأملاكها من وجهة نظر القانون الأمر الذى يجعل جمهورها يرى أن الأمر يترتب عليه آثار سلبية عديدة تعطل مسيرتها.
وبالتالى نظموا مسيرات لفض تلك الوصاية، حيث حملت حياة النجمة العالمية بريتنى سبيرز الكثير من الأحداث و المحطات التى بدأت بتحقيق النجاحات المذهلة فى عالم صناعة الموسيقى، حتى تحولت لمحطات قلق واضطراب ومشاكل لا تنتهى فى حياة بريتنى سبيرز، والتى جعلت النجمة الشهيرة محط تركيز وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم.
وقد تعاونت New York Times و Left / Right Productions لإنتاج فيلم وثائقى جديد يحمل عنوان "raming Britney Spears"، تتمحور أحداثه حول عدد من أهم محطات حياة بريتنى سبيرز البالغة من العمر ( 39 عاما ) والتى تحظى بشعبية جارفة حول العالم بدا من صعودها للنجومية وصولا للـ "وصاية".
أشارت التقارير أن فيلم "Framing Britney Spears" الذى ينتظره الملايين من المقرر أن يتم عرضه على القناة التلفزيونية الأمريكية FX و FX On Hulu.