قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، إنه يجب :"تحديد لائحة للجماعات الإرهابية وجماعات المعارضة الشرعية في سوريا قبل بدء جولة جديدة من المحادثات بشأن الأزمة السورية في فيينا".
وأكد وزير الخارجي الروسي في مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا التزام بلاده ببيان جنيف، مشيرا إلى أنه سيواصل المشاورات السياسية مع المسؤوليين خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، قال دي مستورا :"إننا نريد أن يكون الجميع جزءا من المسار السياسي من أجل الوصول إلى الحل السياسي، مشددا على ضرورة إطلاق العملية السياسية في سوريا فورا".
وأوضح أن الخلافات الدولية حول مصير الأسد ماتزال قائمة: "اتفقنا جميعنا على الاختلاف في فيينا حول مصير الأسد، فالقرار يعود إلى الشعب السوري".
وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف قال إن ممثلي النظام والمعارضة السوريين "سيدعون في الأسبوع المقبل إلى موسكو لإجراء مشاورات".
وأشار:" ليست هناك مشكلة من طرف الحكومة، فقد وافقت منذ زمن طويل. حاليا نحن على اتصال مع ممثلي مختلف منظمات المعارضة السورية كي تأتي الى موسكو".
ولكن واشنطن لم ترحب كثيرا بعقد مثل هذا اللقاء بين الأطراف السورية، معتبرة أنه " سابق لأوانه لأن العملية الدبلوماسية التي بدأت في فيينا وضمت بعض الدول نهاية أكتوبر تمثل "خطوة جيدة"،وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وكان اجتماع فيينا عقد في 30 أكتوبر الماضي، في ظل غياب ممثلين عن النظام والمعارضة، وانتهى الاجتماع بخلافات مصير الرئيس السوري بشار الأسد، ومن المقرر أن يلتقي المجتمعون مرة أخرى منتصف نوفمبر الجاري لمواصلة البحث عن مخرج سياسي للأزمة السورية.