أكد رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق، اليوم الأحد، على أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى لإفشال مبادرات إنعاش الشراء من محال البلدة القديمة.
وقال الرشق في تصريح صحفي: "إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسير دورياتها في مناطق مختلفة من القدس القديمة، لإفشال مبادرات مساندة التجارة التي تهدف لتعزيز تعافي أصحاب المحال التجارية من حالة الإغلاق التي كانت مفروضة وتعزيز الشراء من متاجر البلدة".
وأضاف أنّ قوات الاحتلال كثفت من دورياتها الراجلة التي جابت أسواق البلدة القديمة، خاصة سوق خان الزيت، وأوقفت عددًا من المقدسيين، وحذرت أصحاب المحال التجارية من فتحها.
وتابع: "إنّ تحسنًا طفيفًا طرأ على التجارة بالقدس القديمة بعد الإغلاق الأخير الذي استمر 42 يومًا وعودة المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
ولفت إلى أنّ سلطات الاحتلال تتذرع بالحالة الوبائية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا لإيقاف عجلة الاقتصاد في القدس بحجة استقبال المحال التجارية أعدادًا كبيرة من المتسوقين.
وذكر أنّ قوات الاحتلال شنت يوم أمس، حملة مخالفات شرسة في شارع صلاح الدين وشارع السلطان سليمان من القدس، وحررت مخالفة مالية قدرها 10 آلاف شيقل لكل مقدسي يفتح محله.
يشار إلى أنّ نشطاء مقدسيون، قد أطلقوا الأسبوع الماضي حملة (المقدسي من تسكنه القدس) لدعم ومساندة التجار في البلدة القديمة من المدينة المحتلة، إثر تضررهم الاقتصادي نتيجة الإغلاق الذي يفرضه الاحتلال بحجة مواجهة فيروس كورونا.
