لقيت طفلة عمرها ثمانية أيام حتفها بعد أن اختطفتها مجموعة من القرود من سريرها، ثم ألقتها في خندق مائي، بحسب تقارير الصحف الهندية.

وأصيبت الأم بالصدمة عندما وجدت توأمها البنات حديثتي الولادة ليستا في السرير، بعد أن غزت مجموعة من الرئيسيات منزلها .

واكتشف السكان المحليون الحيوانات التي تحمل الرضيعتين عبر أسطح المنازل، وتمكنوا من إنقاذ إحداهما بعد أن تُركت على السطح.

وبشكل مأساوي، وقع إلقاء الطفلة الأخرى في وقت لاحق، في خندق قريب وأعلن عن وفاتها في مكان الحادث.

ووقعت الحادثة الصادمة في ميلا ألانغام (ويست رامبارت) بالقرب من قصر ثانجافور في الهند.

وكشفت تقارير صحيفة India Today: "بوفانسواري، والدة التوأم حديثتي الولادة، زعمت أن القردة دخلت منزلها وخطفت الأطفال النائمين يوم السبت".

وأشارت بوفانسوارى كذلك، إلى أنها صُدمت لرؤية القرود على السطح وبدأت بالصراخ. ولم تدرك إلا لاحقا أن أطفالها مفقودون.

وتابع تقرير India Today: "عندما بدأت تبكي، جاء الجيران للمساعدة، وبحسبما ورد أخرجوا رضيعة واحدة من السطح لكن لم يتمكنوا من العثور على الأخرى. وبعد لحظات، عثر على الطفلة الأخرى في حفرة مائية قريبة. وأعلن الفريق الطبي الذي وصل إلى المكان أن الطفلة ماتت".

وقال المفتش إس تشاندراموهان من شرطة ثانجافور ويست لصحيفة Times of India: "بمجرد حصولنا على المعلومات حول الحادث، هرعنا إلى المكان وبحثنا عن الطفلة الثانية. وأخيرا حددنا مكانها في الخندق المائي. وأرسلنا الجثة إلى مستشفى كلية الطب الحكومية لتشريحها"

وتشير صحيفة Times Now News إلى أن القرود تتدلى عن أسطح المنازل من أجل اختطاف الأطفال النائمين.

وأعلن أحد حراس غابات ثانجافور المسمى جي جوثيكومار أن عمليات الاختطاف على يد القرود "نادرة الحدوث".

وفي حين أن هجمات القرود على البشر في الهند نادرة، إلا أنها ليست مستحيلة.

ويُعتقد أن 50 مليون حيوان (قرود) تعيش في البلاد، ووقع تسجيل نحو 13 حالة وفاة مرتبطة بهجمات القرود على مدى السنوات الست الماضية، بينما أفاد موقع Vice أنه يتم الإبلاغ عن 1000 عضة قرد يوميا في المدن الهندية.