كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن ان وفدا امنيا مصريا رفيع المستوى زار رام الله خلال اليومين الماضيين حاملا رسائل عاجلة وهامة من القيادة المصرية الى الرئيس محمود عباس.
وقالت المصادر ان مصر تنظر بقلق شديد الى التطورات الحادثة في الاراضي الفلسطينية المحتلة والمسجد الاقصى والعملية السياسة بصفة عامة. واضافت المصادر انه يجري التحضير لتحرك ديبلوماسي مصري اردني وبمشاركة سعودية الى حد ما وبرعاية اميريكية شاملة لاعادة احياء عملية التفاوض ضمن الاشتراطات الفلسطينية المعروفة والتي من ضمنها تجميد عملية الاستيطان.
وكشفت المصادر ان معبر رفح كان في صلب المحادثات المصرية وان زيارة رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وعزام الاحمد تهدف لمناقشة قضية المعبر والرؤية المصرية وايضا التحضير لزيارة الرئيس عباس ولقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي .