قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. صلاح البردويل، مساء يوم الثلاثاء، إنّ "هناك حديث عن ضمانات روسية ومصرية، وأوروبا ستتعامل مع حكومة فيها وزراء من حماس".
وأكّد البردويل في تصريحات صحفية رصدتها وكالة "خبر" على أنّ الحركة قوية ومنظمة ولا يستطيع أحد أن ينهي وجودها في الضفة، وإذا كان الاحتلال يرى من حقه التدخل في انتخاباتنا، فإنّ حماس من حقها أن تدخل في مجريات انتخاباته وفق تقديرات قيادة الحركة.
وأشار إلى أنّ الشرطة الفلسطينية في غزة هي التي ستراقب على العملية الانتخابية بالقطاع بلباسها المعهود الأزرق، ولم يجري الحديث عن نزول لشرطة رام الله في غزة.
وأضاف: "نحن نبني على أساس العملية الانتخابية قائمة وسنعمل لها بكل قوة، ولن نتراجع والسيناريو الذي يجب أن يستبعد سيناريو التراجع".
وشدد على أنّ الانتخابات فرصة لإعادة تشكيل النظام السياسي وموضعة القضية والاعتبار لمشروع التحرير البرنامج السياسي، والمرجعية السياسية متروكة لتفاهمات مارس لبناء المجلس الوطني.
وتابع: "مطلوب الدخول بثقة كبيرة غير آبهين بأي تخوفات بإمكانية إلغاء الانتخابات، لافتاً إلى أنّ المحكمة الدستورية لا يوجد لها أي وجود بالاتفاق، واتفقنا أن يكون التوافق على تشكيل محكمة الانتخابات.
ورأى أنّ خيارات حماس بالتحالفات مفتوحة ومستعدون للحوار مع الجميع سواء كان عباس أو دحلان أو مروان البرغوثي، وبرنامجنا واضح وما يتوافق فيه مع الآخرين يسعدنا، خاصة استبعاد أوسلو ومخرجاتها ويحافظ على الثوابت.