دخلت الأسيرة آية الخطيب من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الأربعاء، عامها الثاني على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر نادي الأسير، في بيان ورد وكالة "خبر" نسخة منه، أن قوات االحتلال اعتقلت الأسيرة الخطيب (32 عاما)، في السابع عشر من شباط/ فبراير عام 2020، وتعرضت في حينه لتحقيق وظروف اعتقال قاسية في معتقل "الجلمة".
وأوضح أنّ الأسيرة الخطيب لا تزال موقوفة، ووفقًا لمحاميها فإنّ ما يقارب الـ20 جلسة عُقدت لها، ومن المتوقع أن تُعقد لها جلسة مقبلة في آذار/ مارس المقبل، للمطالبة مجددًا بالإفراج عنها.
يشار إلى أن الأسير الخطيب أمّ لطفلين، وهما: محمد الفتاح، وعبد الرحمن، وتقبع حتى اليوم إلى جانب رفيقاتها الأسيرات في سجن "الدامون".
وتتعرض الأسيرات في سجو ن الاحتلال، لظروف اعتقالية قاسية، تفاقمت مع استمرار انتشار الوباء، حيث يخضعن لعملية عزل مضاعفة، جرّاء الإجراءات التي فرضتها إدارة السجون. علمًا أن ّ(36) أسيرة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي منهن (11) أما.