تواصل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي في معتقل الدامون، عزل الأسيرة المقدسية فدوى حمادة لليوم الـ 102 على التوالي، والأسيرة نوال فتيحة لليوم الـ 28 على التوالي.
ولفتت مصادر حقوقية، اليوم الجمعة، إلى الأسيرتان حمادة وفتيحة، تخضعان داخل زنازين العزل الانفرادي الضيقة والعتمة وذات رائحة كريهة، والتي لا تصلح للحياة الآدمية، لمراقبة دائمة من خلال كاميرات المراقبة، والتي تحرمهما أي نوع من الخصوصية، إضافة إلى سوء الطعام المقدم لهما كمًا ونوعا.
وتبلغ الأسيرة المقدسية فدوى حمادة من العمر 34 عامًا، وهي من بلدة صور باهر جنوبي مدينة القدس المحتلة، متزوجة ولديها خمسة أطفال، واعتُقلت في الثاني عشر من آب/ أغسطس عام 2017.
كما عتقلت قوات الاحتلال الأسيرة فتيحة (19 عامًا)، وهي من بلدة سلوان في القدس المحتلة، في 21 شباط/ فبراير من العام الماضي، ولا زالت موقوفة حتى الآن.
وتتعرض الأسيرات الفلسطينيات، منذ لحظة اعتقالهن على أيدي قوات الاحتلال للضرب والإهانة والسب والشتم؛ وتتصاعد عمليات التضييق عليهن حال وصولهن مراكز التحقيق.