الهيئة الإسلامية العليا: العهدة العمرية حافظت على أرض فلسطين

القدس المحتلة
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّدت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس-فلسطين، اليوم السبت، على أنّها اطّلعت على مشروع مخططات وخرائط استيطانية، ستقام على أراضٍ واسعة تخص الكنيسة الأرثوذكسية.

وأوضحت الهيئتان، في بيان مشترك، أنّ هذه الأراضي تقع على حدود بلدة بيت صفافا- شارع القدس/ بيت لحم، وتضم ثلاثة آلاف وحدة سكنية، بالإضافة إلى إقامة ملاعب، وشق الطرق، وبذلك يتم محاصرة مدينة القدس وعزلها عن محيطها من الجهة الجنوبية.

وقال البيان: "إنّ العهدة العمرية حافظت على أرض فلسطين، وحينما نذكر فلسطين فإننا نعني القدس، وحينما نذكر القدس فإنّنا نعني فلسطين؛ فإنّ كلا اللفظين يؤديان إلى دلالة واحدة في المعنى كما في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة".

وأضاف أنّ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، كان حريصًا على الكنائس المسيحية وعلى أرواحهم وممتلكاتهم وأموالهم، لافتًا إلى أنّ العهدة العمرية  نصت على ما يأتي: "هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم...".

وشدّد على أنّ أهل فلسطين -مسلمين ومسيحيين- ملزمون بالحفاظ على أرض فلسطين بما في ذلك المقدسات، تمشيًا مع العهدة العمرية فهي أمانة في أعناق الجميع.

ورفض أي تفريط أو تسريب من الأرضى المباركة المقدسة سواء أكانت من قبل المسلمين أم من قبل المسيحيين، وأنّ أي صفقة مشبوهة تعد باطلة وغير شرعية وغير قانونية، ولا بدَّ من إلغائها.