تحدث عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها، أسامة القواسمي، صباح يوم الأحد، عن المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات، وملف تعيينات 2005.

وقال القواسمي في حديث لإذاعة صوت الوطن رصدته وكالة "خبر": "إنّ المرسوم الرئاسي جاء بناءً على تفاهمات حركتي فتح وحماس وبرعاية مصرية، لذلك كل ما تم التوافق عليه جاء بالتشاور مع جميع الأطراف، ونحن نريد إنجاح العملية الديمقراطية. البيان الذي نشر بالقاهرة".

وأضاف أنّ اجتماع الأمناء العامين في رام الله وبيروت وحوار "إسطنبول" ليسوا حبراً على ورق، وإنما لتنفيذ الانتخابات وصون الحريات وتحقيق شراكة وطنية بين جميع الأطراف.

وفيما يخص ملف تعيينات 2005، أكّد القواسمي استمرار الدفاع عن حقوقهم وهذا الملف لا يخضع للمساومة، وأنّه موجود على طاولة المفاوضات الفلسطينية، مُردفاً: "نأمل علاجه في الوقت القريب، ونبعث بالتحيات لهم ولجميع موظفي قطاع غزّة".

وتابع: "نثق تماماً بحتمية الانتصار للوحدة الوطنية مع وجود بيئة مهيأة للانتخابات لا مفر منها لأنّها تُؤسس لحياة ديمقراطية جديدة ومرحلة وحدة وطنية"، مُستدركاً: "خيارنا واحد هو الذهاب إلى صناديق الاقتراع".

وختم القواسمي حديثه، بالقول: "نريد تطبيق مدخلات الحياة السياسية، وأنّ تكون مدرجة للوحدة ولا للانقسام، ونرجو عدم المس بالنسيج الاجتماعي بعد أنّ ضربنا نسيجنا الوطني ونحن شعب واحد وصوت موحد، وعلى يقين بنجاح الانتخابات في تحقيق أهدافها".