قامت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، اليوم الأحد، بإصدار توضيحاً رداً على ما جاء في بيان الهيئة الاسلامية العليا، وهيئة العلماء والدعاة، في بيت المقدس، بخصوص المشروع الاستيطاني المزمع بناءه على أراضي في جنوب القدس على حدود بلدة بيت صفافا على شارع القدس – بيت لحم.
وترى بطريركية القدس بأن ما ورد في بيان " الهيئة الاسلامية العليا" وهيئة "العلماء والدعاة في بيت المقدس" حول المشروع الاستيطاني المزمع بناءه هو خطورة كبيرة.
وأكدّت البطريركية المقدسية على أنه ليس لأملاكها أي علاقة بالمشروع الاستيطاني في جنوب القدس، وتتمنى لو أن " الهيئة الإسلامية العليا" وهيئة "العلماء والدعاة في بيت المقدس" قامت بمراجعة البطريركية للتزود بالمعلومات الصحيحة قبل إصدار بيانها، أو فحصت ولو بشكل سطحي الحقائق والمعطيات .
وأكّدت البطريركية على تواصلها وتعاونها الكامل مع دائرة الأوقاف الاسلامية التي تعتبر الجهة الشرعية الوحيدة الموكلة من قبل صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة على متابعة ملف العقارات والمقدسات المسيحية.
وأوضحت البطريركية أنها صاحبة العهدة العمرية، وأنّ غبطة البطريرك ثيوفلوس الثالث هو أحرص من يكون على العهدة والنسيج المجتمعي الاسلامي-المسيحي بحكم الإرث التاريخي والمسؤولية الكَنَسية والقاضية بضرورة حماية كافة المقدسات.
ولفتت إلى أن البطريرك متواصل الدوام مع جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس بهدف الدفاع عن القدس، كما ترفض بطريركية الروم الأرثوذوكس المقدسية استغلال العهدة العمرية من خلال بيان مغلوط وغير دقيق معتبرة ذلك تضليل واعطاء البيان صبغة لا يستحقها.
ودعت البطريركية الهيئة المذكورة إلى القيام بمراجعة بيانها و تصويب الخطأ.