تم الإفراج عنها وفق صفقة مع سوريا

الإعلام العبري: فتاة إسرائيلية كادت أن تكون أسيرة لدى "حزب الله"

حزب الله على الحدود
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكد الإعلام العبري، ما نشره إعلامي لبناني يعمل لدى "قناة المنار" التابعة لحزب الله اللبناني، على أن الفتاة الإسرائيلية التي تم تحريرها بموجب صفقة مع سوريا قبل يومين، كادت أن تكون أسيرة لدى الحزب.

وأفاد موقع "واي نت" العبري، اليوم الأحد، بأن ضابطًا يتبع لجيش الاحتلال كان أمسك بها لدى اقترابها بسيارتها من الحدود مع لبنان منذ 6 أشهر ومنعها من الاقتراب من المنطقة، محذرًا إياها من العودة إلى المنطقة.

وسبق أن نشر الإعلامي اللبناني صورًا للفتاة، لدى اقترابها من الحدود قبل أشهر في ذروة التوتر على الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وهي بسيارة تقودها في المنطقة.

وحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في وقت سابق، أشارت إلى أنه خلال تلك الفترة امتنع جيش الاحتلال عن استخدام قواته بشكل مرئي لعناصر حزب الله حتى لا يكونوا أهدافًا له، لكن مظهر الفتاة والجيب المدني الذي كانت بداخله أدى على ما يبدو إلى اعتقاد نشطاء الحزب أنها جندية بملابس مدنية وتم إرسالها إلى السياج في مهمة استخباراتية أو كجزء من عملية احتيال.

وأوضحت الصحيفة، أنه نتيجة للارتباك وتقدير الموقف، امتنع عناصر الحزب عن إطلاق النار عليها خوفًا من أن يتسبب ذلك في النهاية بقتل "مدني"، خلافًا لسياسات الحزب في التركيز على مهاجمة الجنود فقط- على حد تعبيرها-.