كشفت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، عن تفاصيل لقائها مع مختلف الأحزاب الإسرائيلية، موضحة أنه يأتي من منطلق رسالتها التي لم تتغير أبدا منذ تشكيلها في العام 2012، وهي العمل من أجل انهاء الاحتلال، كمقدمة أساسية، وضرورة لحل الصراع بقيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967.
وقالت في بيانها الصادر اليوم الإثنين، ردًا على ما تناقلته وسائل إعلام عبرية: "رأينا مرارًا في الحملات الانتخابية المتكررة في إسرائيل مظاهر عديدة للنيل من الخصوم الإسرائيليين على أيدي منافسيهم الإسرائيليين وفي كل مرة تحاول مختلف الأطراف الزج بالجانب الفلسطيني في هذه الحملات".
وتابعت: هناك أمثلة لا حصر لها كيف أن جهات إسرائيلية أرادت الوصول إلى رام الله والالتقاء بلجنة التواصل، لكن السلطات الإسرائيلية لجأت في اللحظة الأخيرة لمنعها من دخول رام الله متسترة بذرائع أمنية.
وأشارت إلى أن الغرض الأساسي كان وما زال منع اطلاع "المجتمع الإسرائيلي" على حقيقة الموقف الفلسطيني الرسمي الذي ينادي بحل الصراع على قاعدة الاعتراف المتبادل بين دولتي فلسطين و"إسرائيل"، وليس على أساس إدامة الاحتلال ومعه الصراع.