الجهاد الإسلامي توجه رسالة للسلطة تتعلق بشهداء عدوان 2014 الإسرائيلي

أحمد المدلل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

وجهت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الثلاثاء، رسالة للسلطة الفلسطينية تتعلق بشهداء عدوان 2014 الإسرائيلي على قطاع غزة.

ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل  في كلمة له من أمام خيمة اعتصام أهالي شهداء عدوان 2014 بغزة، السلطة الفلسطينية، إلى حل قضية أهالي شهداء عدوان العام 2014 على قطاع غزة، مؤكداً ألا مبرر للتأخر في إعطائهم حقوقهم.

وتساءل المدلل: "كيف ستذهب السلطة إلى صندوق الانتخابات، ومشاكل وقضايا قطاع غزة لا تزال قائمة، وأهم هذه القضايا، قضية أهالي شهداء 2014، الذين لم ينالوا حقوقهم إلى هذه اللحظة؟"، بحسب ما جاء على موقع حركة الجهاد الإسلامي الإلكتروني".

وأضاف: "إلى جانب وقوفنا ودعمنا لمطالب أهالي شهداء 2014، نطالب الرئيس عباس بالإسراع في إصدار توجيهاته من أجل حل قضية أهالي شهداء العدوان، وإعطائهم حقوقهم كاملة، فلا مبرر لتأخيرها إلى هذه اللحظة"، لافتًا إلى ضرورة الوقوف مع أهالي الشهداء ودعمهم في اعتصامهم اليومي، حتى ينالوا حقوقهم.

وتحدث للمعتصمين بالقول: ليس من المروءة ولا من الوطنية، أن تمر سبع سنين، وأنتم تصرخون وتتألمون وتعتصمون ولم تنالوا حقوقكم التي هي حقوق الشهداء المشروعة"، وفق حديثه.

وجاء في حديث المدلل: "مطلبكم حق كفله ميثاق منظمة التحرير وكفلته أعراف الثورة الفلسطينية منذ بدايتها لكل عائلة شهيد أو أسير أو جريح، وإلا كيف يمكن أن ندعم صمود شعبنا الذي يواجه جرائم الاحتلال المستمرة ضده.. كيف يمكن لنا أن نهنأ ونحن نعيل أبناءنا وأهلنا وقد فقدت هذه العائلات المنكوبة المعيل الذي يرعاهم؟".

وبين: "كانت مطالبنا في حوار القاهرة بداية أن تُحل هذه القضايا، ومنها قضية أهالي شهداء عدوان 2014 ووضع برنامج سياسي وطني لدعم صمود أبناء شعبنا في معركته ضد الاحتلال"، موجهًا التحية لأرواح الشهداء، وللجرحى، وللأسرى في سجون الاحتلال، وللشعب الفلسطيني، الذي يحتضن المقاومة.

وأشار إلى أن ما تقدمه المنظمة أو السلطة لأهالي الشهداء ليس مِنّة من أحد، وإنما هو حق مكفول، مضيفاً: لا مبرر لعدم توفية أهالي شهداء عام 2014 حقوقهم وقد مر على فقدان الشهداء سبع سنين، وهناك من مات من أهالي الشهداء، وهو ينتظر حق ولده الشهيد".